يتعاون موظفو Google و Facebook مع رؤسائهم

كتبنا الأسبوع الماضي عن زوج من الدعاوى القضائية الجديدة ضد الشركة الأم لجوجل ، Alphabet ، مدعيا أن مجلس الإدارة تصرف بشكل غير صحيح حيث وافق على دفع عشرات الملايين من الدولارات إلى المديرين التنفيذيين الذين ثبت أنهم ارتكبوا سوء سلوك جنسي. يبحث المدعون عن مجموعة متنوعة من الإصلاحات الداخلية في Google ، بدءًا من إنهاء اتفاقيات التحكيم الإجباري التي تقيد الحقوق القانونية للموظفين عندما يكونون موضوعًا للتمييز في مكان العمل.

يمتلك المدعون - الذين يمثلون حملة الأسهم - حليفًا طبيعيًا في موظفي الأبجدية. وسوف يلتقط هؤلاء الموظفون اليوم العصا عندما يشنون حملة توعية عامة جديدة ، إلى جانب احتجاج لمدة يوم على وسائل الإعلام الاجتماعية. Nitasha Tiku لديه التفاصيل في Wired:

من 9:00 حتي 06:00 بالتوقيت الشرقي يوم الثلاثاء ، ستقوم المجموعة بنشر معلومات حول التحكيم على حساب Twitter المخصص ، في حين أن حساب Instagram المرافق سوف يقوم بنشر شهادات من كل من الخبراء والناجين من التحرش الجنسي والاعتداء. الغرض من حملة وسائل الإعلام الاجتماعية هو رفع مستوى الوعي بالطباعة الدقيقة في بنود التحكيم ، وتعبئة العمال لدعوة الكونغرس إلى العمل ، وتشجيع الموظفين في الشركات الأخرى على المطالبة بالتغييرات.

"هذه ليست مجرد مشكلة في Google. يقول فيكي تارديف ، وهو عالم لغوي يعمل في فريق البحث في Google ، والذي نظم وتحدث في جلسة غوغل في كامبريدج ، ماساشوسيتس: "إذا كان لدى جميعهم اتفاقات التحكيم هذه ، فليس هناك في الواقع أي مجال للتفاوض مع الموظفين". تعرضت اتفاقات التحكيم الإلزامية ، التي يتم توقيعها في كثير من الأحيان كجزء من عقد العمل ، لإطلاق النار أثناء حركة #MeToo لإسكات الناجين ، بينما تحمي المتسللين المفترسين ، لأن الاتفاقات تجبر الموظفين على رفع دعاواهم إلى الحكم الخاص ، بدلا من المحكمة العامة.